إذاعة الأولى تحتفي بمُضي 6 أعوام وتطلق دورتها البرامجية 2020-2021



20 سبتمبر 2020: في مثل هذا اليوم )الموافق 21 سبتمبر( منذ ستة أعوام، بثت إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أولى كلماتها في فضاء الإعلام الإماراتي، لتبدأ معها مسيرتها الحافلة والمكللة بالعطاء ورسائلها التوعوية وتوسع دائرة التغطية على مسيرة النهضة في البلاد وتحتفي بإنجازات المؤسسات الحكومية والخاصة وتسهم بدور فاعل في الدعم والمساندة والإيفاء بمسؤولياتها المجتمعية، وتدنو قرباً من مستمعيها تحقيقاً لغايتها المنشودة، كصرح إعلامي إماراتي تراثي وطني، ورافد من المجتمع المحلي وإليه ممثلاً في شعارها الدائم “منكم وفيكم”. 

بهذا الصدد علقت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، ومدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قائلة: “بعد مضي ستة أعوام على تأسيسها، تحتفي الإذاعة اليوم بكوادرها وكافة فرق العمل فيها من معدين ومنتجين ومخرجين، وتتقدم بالشكر إلى مستمعيها وباقي شقيقاتها من وسائل الإعلام، لكونهم شركاء في هذه المسيرة التي ميّزت الإذاعة في خطها التراثي الوطني الإماراتي ولهجتها المحلية”.   

تغطية خاصة

كما تحتفي إذاعة الأولى (اليوم) الأثنين الموافق 21 سبتمبر ابتداء من برنامجها الصباحي  (صباح الأولى ) في حلقة خاصة بهذه المناسبة  من خلال التواصل بمداخلات هاتفية لمسؤولين وعاملين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وإذاعة الاولى للحديث عن كواليس العمل  في الإذاعة واستمرارها طيلة الأعوام الستة الماضية بتقديم رسالتها كإذاعة إماراتية، تراثية، وطنية،  وعلى رأس  المتحدثين سيكون سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأم الإعلام الإماراتية الأستاذة حصة العسيلي للحديث عما يعنيه لها العمل في إذاعة الأولى  وكواليس  وأجواء الإذاعة عموماً.

كما أعدت الإذاعة مجموعة من الفواصل التي يتحدث فيها مذيعو الإذاعة عن مشوار عملهم الإعلامي، والإدلاء بتصاريح عن رحلتهم المهنية في هذا الصرح الإعلامي الذي يبث رسائل وطنية هدفها الأول تعزيز الهوية الوطنية ومسيرة حفظ التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.  كما يتضمن البث فاصل يستعرض أهم ما قدمته الإذاعة من برامج وفواصل في إطار المحتوى الإعلامي الإماراتي التراثي والوطني طيلة الأعوام المنصرمة.

وتمضي إذاعة الأولى قدماً لتستقبل عاماً جديداً وسط فترة تشهد مواجهة انتشار لفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وحرصت على أن يكون لها دوراً توعوياً حول أهمية تحمل الجميع لمسؤوليته المجتمعية والوطنية والالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية من خلال تغطية كاملة لكل المستجدات والقرارات المتعلقة بمواجهة انتشار الفيروس كما ساهمت في انتاج فواصل خاصة بهذا الشأن، وسوف تستمر الإذاعة على هذا النهج إلى أن تصل للقضاء على الفايروس والاعلان عن صفر اصابات بإذن الله.

الدورة البرامجية 2020-2021

وتضم الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة الأولى تجديداً في الطرح والفقرات لعدد كبير من البرامج اليومية والأسبوعية. ويستمر برنامج “صباح الأولى” برسائله الإيجابية مع سالم محمد، من الأحد إلى الخميس من الساعة 6:30 – 9 صباحاً، في تغطيته لأهم الاحداث والفعاليات المحلية وإنجازات العمل الحكومي في الدولة من خلال استضافة المسؤولين في مختلف الوزارات والجهات والهيئات الحكومية وبث الوعي الوطني وروح الإيجابية للمنطلقين لعملهم كل صباح. كما يطرح البرنامج التساؤلات التي تشغل المواطن ليشكل صلة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية، ويقدم البرنامج عرض لأهم الأخبار اليومية ويتناول أحد المقالات المتعلقة بالأحداث المحلية وأهم التغريدات ورسائل المستمعين.

ويأتي برنامج “للشباب راي” مع أمل الملا، من الأحد إلى الخميس من الساعة 14-16، ليشكل منصة حوارية وطنية من خلال طرحه لكافة المواضيع التي تتعلق بالشباب واهتماماتهم، واخبار مجالس الشباب في الدولة ومختلف الأنشطة والفعاليات والمعارض الشبابية. ويحرص البرنامج على رفع نسبة الوعي لدى الشباب عبر تسليط الضوء على أهم ما يتعرضون له من خلال تواصل البرنامج مع الجهات والدوائر الاجتماعية الحكومية وعرض نماذج وحالات واقعية. وتماشياً مع الاجراءات الاحترازية الحالية سيقوم البرنامج بعقد جلساته الحوارية الشبابية النقاشية عن بعد ويخصص حلقة كل خميس لحوارات عن بعد لشباب عاشوا على أرض الإمارات العربية المتحدة في حديث عن مدى تأثرهم بالعادات والموروث المحلي.

ويطل برنامج “راديو البيت” مع سماح العبار، من الأحد إلى الخميس، من الساعة 11-13، بمواضيعه الاجتماعية اليومية من قيم ومبادئ وموروثات مجتمعية لبناء عائلة متماسكة واستضافة أهل الخبرة والاختصاص في المجالات الأسرية والتربوية والاجتماعية وتطوير الذات، وطرح المواضيع الصحية المتعلقة بالتغذية من المختصين في هذا المجال.

ويستمر برنامج “حياك في بلادي” مع خليفة الفلاسي، من الأحد إلى الخميس، من الساعة 18-20 في تقديم كل ما هو تراثي سياحي متناولاً السياحة الداخلية في الإمارات ومختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية في الدولة. 

البرامج الأسبوعية

أما البرامج الأسبوعية، فيأتي برنامج “الأولى مع الأولى” يوم الأربعاء من الساعة 16-17 مع أم الإعلام الإماراتي الإعلامية حصة العسيلي. ويستضيف البرنامج الحواري الثقافي الشخصيات المؤثرة في مختلف مجالات الحياة، وتشارك أم الإعلام مستمعيها بمجموعة من العبارات الوجدانية والإنسانية والإيجابية المأثورة، وتستعرض مجموعة من عناوين الكتب ومواضيعها وبشكل خاص تلك الموجودة في مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

ويأتي برنامج “مسا الرياضة” مع ثاني جمعة بالرقاد وماجد العصيمي يوم الأحد من الساعة 20-22 ليستعرض الرياضة المحلية ما بين القديم والحديث وتطورها إضافة إلى مواضيع الساعة على صعيد الرياضات المحلية.

ويبحر برنامج “غبايب” بالمستمعين كل يوم أثنين من الساعة 16-18 مع النوخذة حميد بن ذيبان، يحاوره فهد علي. ويدور البرنامج حول البيئة الساحلية في الإمارات وكل ما يميزها من مفردات خاصة يستخدمها أهل البحر والقصص المتعلقة ببيئة البحر.

ويطل برنامج “مزامل” مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي يوم السبت من الساعة 18-20 ليثري أذن المستمعين ببيوت القصيد ويطرح الموضوعات التي تناولها الشعراء المحليين في قصائدهم والتعريف بأسماء لمعت في سماء الشعر الشعبي الإماراتي.

الفواصل

أعدت إذاعة الأولى مجموعة من الفواصل التراثية والمحلية والوطنية وتضم “معزبنا العود” الذي يجمع قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي فاصل “تصوخوا حمدان” ليضم مقتطفات من عبارات لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، التي صرح بها في مناسبات مختلفة وما تعكسه هذه الكلمات من افكار ومعاني تعكس شخصية سموه   الإيجابية والوطنية والقيادية والمحبة للناس. ويثري “فاصل قالوا الأوليين” تجربة المستمعين بأبيات شعرية قديمة بصوت الشاعر سيف بن سليمان.

أما “تلبوقة الاسم” فهو فاصل ثقافي يتناول الأسماء والألقاب المتعارف عليها حيث انه وبحسب الموروث الاجتماعي فإنه من المعروف أن لكل اسم إماراتي يلقب يا أبو فلان. وخصص فاصل “علوم مركزكم” ليلقي الضوء على   أخبار وعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وكل ما يقوم به من أنشطة وفعاليات خدمة للتراث الإماراتي والحفاظ عليه وصونه ومنعه من الاندثار. ويعرف فاصل “فالك طيب ” المستعين بخدمة فالك طيب التي يقدمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من خلال الأسئلة التي ترد للمركز من الجمهور سواء كانت عن التراث أو الجغرافيا أو التاريخ الإماراتي ويجيب عليها أصحاب الخبرة والاختصاص. تعريفاً بأسلوب حياة أهل الإمارات زمان في مختلف المجالات يستعرض فاصل “بين الحين ولول” ما نشهده اليوم من تغيير في موضوع  ما ومن ثم العودة للتعريف بما كان عليه في الماضي. ويقدم فاصل “سالفة وفيها فايدة” معلومات عامة سريعة ومنوعة في مجالات الصحة والتعليم وغيرها.