استحداث عيادة للإقلاع عن التدخين بمركز ند الحمر الصحي



‎استحدثت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، عيادة للإقلاع عن التدخين بمركز ند الحمر الصحي ليرتفع العدد الكلي إلى ثلاث عيادات بعد عيادتي الطوار والبرشاء الصحي.
‎وأكدت الدكتورة عائشة سلطان العلماء أخصائي أول، مسؤولة وحدة الأمراض الحادة والمزمنة بالإنابة بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه العيادة التي ستعزز من جهود الهيئة في مجال مساعدة أفراد المجتمع للإقلاع عن التدخين وتفادي مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
‎وأشارت إلى سهولة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها عيادات الإقلاع التدخين بالهيئة والتي يمكن الحصول عليها من خلال التواصل المباشر مع مركز الاتصال الموحد بالهيئة 800342 لأخذ موعد أو من خلال التحويل المباشر من الطبيب بمراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى أن عيادة التدخين بمركز الطوار الصحي تعمل مساء كل يوم أربعاء بمعدل أربع مرات شهرياً، بينما تعمل كل من عيادتي البرشاء وند الحمر مرتين شهرياً لكل منهما.
‎باقة الإقلاع
‎وأوضحت الدكتورة العلماء الخدمات التي تقدمها هذه العيادات من خلال «باقة الإقلاع عن التدخين» التي تجمع بين الوقاية والعلاج حيث تتضمن أربع زيارات استشارية للتقييم الشامل للوضع الصحي، ووضع الخطة العلاجية بالتعاون مع الشخص المُدخن، وخدمات المتابعة للراغبين في الإقلاع عن التدخين والتي قد تستمر من 3 إلى 6 أشهر، وقد يتم إعادتها عند الحاجة لذلك، حيث تتضمن الخطة وسائل وطرقاً علاجية نفسية، وتدريبات وتمارين معينة تساعد في الإقلاع عن التدخين.
‎وتتضمن باقة الإقلاع عن التدخين العديد من الخدمات المتمثلة في قياس المؤشرات الصحية كالوزن والطول ومعدل كتلة الجسم، وإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية وتخطيط القلب، وصور الأشعة اللازمة، وقياس نسبة أول أكسيد الكربون في هواء الرئة، وقياس وظائف الرئة وكفاءة الجهاز التنفسي.
‎كما تتضمن إعطاء الشخص المدخن مجموعة من الأدوية للتغلب على أعراض الانسحاب والإقلاع عن التدخين، حيث يكون الشخص تحت المراقبة من قبل الكادر الطبي لتفادي أية مضاعفات سلبية مشيرة إلى إمكانية الإقلاع بشكل فوري أو تدريجي عن التدخين حسب تقييم الحالة الصحية ومدى ودرجة الإدمان على التدخين.
‎نجاحات
‎واستعرضت الدكتورة العلماء النجاحات التي حققتها عيادات الإقلاع عن التدخين بهيئة الصحة بدبي والتي تستقبل سنوياً حوالي 400 مراجع من مختلف الأعمار يخضعون لبرامج وخطط علاجية، مشيرة إلى أن نسبة الإقلاع عن التدخين وصلت العام الماضي إلى 14%.
‎وأوضحت أن أعراض الإقلاع عن التدخين تتمثل في الجفاف المؤقت للفم واللسان والصداع واضطرابات النوم والشعور بعدم الاستقرار والإجهاد وزيادة النهم للأكل والتوتر والانفعال.