دبي تستضيف «ميدام 2020» ديسمبر المقبل



‎برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، ينعقد بفندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي يومي 10و11 ديسمبر القادم فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الخامس للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام 2020) بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كجزء من برنامج العطاء، الذي أطلقه مؤتمر«ميدام» لترسيخ ثقافة الوعي بالعمل والعطاء بين أطباء الأمراض الجلدية ورؤساء الجمعيات العربية والعالمية، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر على فترة يومين حوالي 800 طبيب ومتخصص على أرض الواقع، بالإضافة لحوالي 3000 افتراضياً من مختلف قارات العالم.
‎وقال الدكتور خالد النعيمي استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المؤتمر: إن المؤتمر الخامس يعقد في ظل تحديات جمة، طبية وتنظيمية ومالية للقطاع الطبي والصحي على مستوى العالم في ظل جائحة فيروس «كوفيد 19»، لافتاً إلى أنه سيتم مراعاة كافة الاحتياطات، والإرشادات الحكومية بخصوص المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية الموصي بها من دائرة السياحة والتسويق التجاري وحكومة دبي، حيث سيتم توفير عيادة خاصة لفحص PCR علماً بأن نتائج الفحص ستظهر خلال ساعات قليلة لضمان سلامة كافة المدعوين والمشاركين.
‎وأضاف قائلاً: إن المؤتمر سيشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية بخصوص هذه الجائحة وعلاقتها بالأمراض الجلدية، كما سيتم طرح العلاجات والأدوية الطبية والتجميلية، وكذلك طرق علاج جديدة مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة وغيرها، كما سيتم عرض عدد من أحدث أنواع أجهزة الليزر، لافتاً إلى أن الشركات العالمية باتت تنظر لسوق دبي كنقطة انطلاق للأسواق العالمية نظراً للموقع الاستراتيجي للإمارة الذي يربط الشرق والغرب، خاصة أن السوق ينمو بزيادة سنوية تتراوح بين 7.5% إلى 10%.
‎وقال بأن المؤتمر سيناقش آخر مستجدات طب الأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقاومة الشيخوخة، وسيتم كذلك عقد ورش عمل علمية متنوعة وبرامج علمية طيلة أيام المؤتمر على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات في العالم من الأطباء ذوي الاختصاص لعرض آخر التقنيات .
‎حضور
‎بدوره قال عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية: إن حضور ومشاركة معظم جمعيات الأمراض الجلدية، ومنظمة الصحة العالمية بنخبة من المحاضرين المتميزين، سواء شخصياً أو افتراضياً، ما هو إلا دلالة واضحة لمدى الأهمية التي بات يحظى بها «ميدام» على مستوى العالم، نظراً للأوراق العلمية وأحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأمراض الجلدية.