شرطة دبي تقيّم 34 مؤلفاً نشرها موظفوها خلال عامين



‎قيّم مجلس العلماء في شرطة دبي، 34 مؤلفاً من بحوث ودراسات وكتب وأوراق علمية، قام بنشرها وعرضها موظفو شرطة دبي في مجلات علمية ومؤتمرات وندوات متخصصة، خلال عامي 2019 و2020، وذلك ضمن آلية تقييم المؤلفات الهادفة إلى تكريم وتحفيز أصحاب المؤلفات المنشورة من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، تماشياً مع أهداف المجلس الرامية إلى تحقيق الريادة والتنافسية العالمية لشرطة دبي، كجهة داعمة للبحث العلمي.
‎وكشف المجلس أن: «عدد الطلبات المقدمة لتقييم المؤلفات بلغ 34 طلباً، من 44 موظفاً، يمثلون مختلف القطاعات الشرطية، حيث تم تقييمها من قبل لجنة متخصصة، وحصل 7 باحثين على المستوى الأول من استحقاق التكريم، فيما حصل 22 باحثاً على المستوى الثاني، وكان المستوى الثالث من نصيب باحث واحد».
‎وقالت الخبير أفراح عبد الرحمن المنصوري نائب رئيس مجلس العلماء في شرطة دبي: «إن المجلس، ومنذ تأسيسه في عام 2017، يواصل تحقيق الإنجازات الداعمة للمسيرة العلمية للقيادة العامة لشرطة دبي، من خلال الاهتمام بكافة الجوانب المتعلقة بالأوراق والبحوث والدراسات والمؤلفات العلمية التي تخدم العمل الشرطي، وترتبط بالأهداف والتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي».
‎أعضاء
‎ومن جانبه، أوضح الرائد الدكتور المهندس محمد علي القاسم، عضو المجلس أن: «المجلس دعا كافة الموظفين من منتسبي القيادة العامة لشرطة دبي، من باحثين وطلبة مبتعثين، عند نشرهم للأبحاث والدراسات، سواء في المجلات العلمية أو المؤتمرات أو الندوات، أن يتقدموا بهذه المؤلفات لمجلس العلماء.
‎حيث يقوم المجلس بتقييمها، وفقاً لآلية معدة لهذا الشأن، عبر لجنة مشكلة من 3 أعضاء، عضو من مجلس العلماء، وعضو من جهة خارجية، وعضو من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، من أصحاب التخصص المتعلق بالمؤلف المراد تقييمه، حيث تتوزع عملية التقييم على عدة معايير، منها ارتباط الموضوع بالتوجهات والأهداف الاستراتيجية، والمستوى العلمي، ومدى تطبيق النتائج على مستوى شرطة دبي، ودور المؤلف المراد تكريمه في العمل البحثي».
‎قاعدة بيانات
‎وبدورها، قالت المهندسة شيخة المهيري، أمين سر المجلس: «إن قيام المجلس بتقييم وتكريم أصحاب البحوث المؤلفات والدراسات، ساهم بشكل كبير في تشجيع الباحثين والدارسين على الاهتمام أكثر بهذا الجانب.
‎كما ساعد في توفير قاعدة بيانات تضم وتحصر المؤلفات التي يصدرها منتسبو شرطة دبي، وهو أحد التحديات التي كانت تواجه عملية الحصر، حيث ساهمت آلية التقييم والتكريم، في تحويل هذا التحدي إلى فرصة جيدة، خلقت التنافس البنّاء بين الموظفين، وساهمت في رفع عدد الطلبات المقدمة للمجلس من بحوث ودراسات وأوراق عمل تم نشرها».