عودة البرنامج الإذاعي “مسموح” في الدورة البرامجية الجديدة لـ”الأولى”



دبي-30/6/2019

 

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن اتجاهه لاستخراج شهادات حسن سير وسلوك للمتعافين من الإدمان، المشاركين في برنامجه الإذاعي “مسموح”، وذلك بالتعاون مع شرطة دبي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لدورات تدريبية تسعى لصقل مهاراتهم.

 وأكد المركز استئناف برنامج “مسموح”، الذي انطلق عبر شبكة الأولى الإذاعية ، خلال شهر رمضان الماضي، بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، وذلك اعتباراً من الدورة البرامجية المقبلة، فضلاً عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى دعم المتعافين من الإدمان، وتمكينهم وصقل خبراتهم العملية، عبر استثمار كوادر المركز المختلفة، في إدارة بطولات فزاع التراثية وشبكة الأولى الإذاعية،  التي تضم إذاعة الأولى، وإذاعة دبي للقرآن.

وكشف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، على هامش اختتام الورشة التوعوية التي أقامها المركز، بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، واستمرت لثلاث أيام، للتوعية بمكافحة آفة تعاطي المخدرات ، إن البرنامج سيتواصل مع متابعيه، بشكل أسبوعي، باعتباره أحد أوجه الدعم العملية، التي تحفز المتعافين لمزيد من التفاعل الاجتماعي، فضلاً عن الدور الذي يقوم به البرنامج، في إطار التوعية الأسرية، مؤكداً أن الأسرة هي حائط الصد الأول ، وهي طوق النجاة الرئيس، لأبنائها، ضد مخاطر الوقوع في الإدمان.

وأكد بن دلموك أن أبواب مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لا سيما شبكة الأولى الإذاعية ، سواء إذاعة الأولى، او إذاعة دبي للقرآن، وإدارة بطولات فزاع، مفتوحة للمتعافين، من أجل صقل مهاراتهم الوظيفية، عبر دورات إعدادية مهنية ، سيتم إطلاقها، بعد تذليل كافة العقبات بالتعاون مع شرطة دبي، وفي مقدمتها، منحهم شهادة حسن سير وسلوك، تؤهلهم إلى العودة بقوة إلى سوق العمل، في سبيل تمكينهم من القبول والدمج المجتمعي.

واضاف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: مسموح هو مبادرة مجتمعية تم إطلاقها من منظور طبيعة ورسالة المسؤولية المجتمعية لشبكة الأولى الإذاعية القائمة على دعم المجتمع الإماراتي في مختلف المجالات.
ورأى بن دلموك أهمية  الوقوف بكل صرامة أمام ظاهرة التعاطي، في مقابل الاهتمام بآليات علاج من وقعوا في هذا الفخ وتأهيلهم، وعدم تركهم فريسة لانتكاسة العودة إلى الإدمان، ودعم تعافيهم، مؤكداً ان النقطة الرئيسية دائماً في ذلك يبقى الوعي والدعم  الأسري الواعي.