الشارقة في 16 سبتمبر / وام / انطلقت اليوم الدراسة في الفصل الأول من العام الأكاديمي 2021/2020 في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة بمقرها الواقع في خور فكّان عن طريق تطبيق أسلوب “التعلم المدمج” الذي يجمع بين المحاضرات الصفية وتكنولوجيا التعلم عن بعد.
و أكدت الأكاديمية حرصها على اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعقد برامج تعريفية للطلاب الجدد والتواصل مع كافة الطلاب لتحديد طرق الدراسة النظرية والعملية كما ..موضحة أن وجود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يتم وفقاً لمعايير وتوصيات الجهات المعنية إلى جانب ضرورة التزام الطلاب والأساتذة بإجراء الفحوصات الخاصة بـ “كوفيد-19″ في حال تطلب وجودهم في الحرم الجامعي.
و أوضح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انه منذ مارس 2020 واجهت منظومات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم تحديات غير مسبوقة بسبب جائحة”كوفيد 19” لذلك حرصنا على استمرارية العملية التعليمية بكفاءة ضمن المسؤولية المجتمعية التي هي شعاراً للمرحلة المقبلة لصون المكتسبات والإنجازات التي تحققت منذ بداية الأزمة والمضي قدماً في جهود احتوائها والخروج منها ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة بمختلف القطاعات .
وأضاف عبد الغفار اته مع بداية العام الدراسي الجديد، تم وضع خطة استئناف الفصل الدراسي لخريف 2020 مع الاخذ في الاعتبار إرشادات وزارة التربية والتعليم والهيئات الصحية وواضعين الأولوية القصوى لسلامة وصحة الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس وترتكز الخطة على تبنى أطر التعلم المدمج من خلال ثلاثة بدائل هي المحاضرات داخل الحرم الجامعي: المحاضرات التي يلتقي فيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الحرم الجامعي في فصل دراسي/ مختبر مخصص والمحاضرات عبر الإنترنت: المحاضرات التي يتم فيها التدريس عن بعد والمحاضرات المدمجة: المحاضرات التي تجمع بين التعلم عبر الإنترنت وداخل الحرم الجامعي.
من جانبه قال يوسف يعقوب المنصوري مدير مكتب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية ان انطلاق الدراسة في الفصل الأول لدفعة العام الأكاديمي 2021/2020 يمثل محطة مفصلية بالنسبة للأكاديمية بالرغم من كافة التحديات التي واجهناها غير أن فرع الكلية في الشارقة يعد الأكبر والأكثر تجهيزاً حتى الآن ويضاهي أرقى المؤسسات التعليمية البحرية والأكاديمية في العالم وهنا نواصل مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ورؤيتنا المؤسسية إذ ستكون الأكاديمية مورداً مستمراً لتوفير الخبرات الأكاديمية المؤهلة من مواطني دولة الإمارات وأبناء الدول المجاورة الأخرى لسد الحاجة المتزايدة للكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
و تم قبول 50 طالباً للدراسة بعد اجتيازهم اختبارات تحديد المستوى واللغة الإنجليزية واللياقة الطبية من بين مئات الطلاب الذين تقدموا للالتحاق بالعام الدراسي الجديد ليصل بذلك إجمالي عدد الطلاب إلى 170 منهم 20 طالبة للعام الجديد ليصل بذلك إجمالي عدد الطالبات إلى 61 ما يعد إشارة إلى تمكين المرأة الإماراتية في القطاع البحري الوطني ومواكبتها للرجال جنباً إلى جنب في بناء القدرات الاقتصادية والتنموية الرئيسة في المنطقة.