دبي في 19 سبتمبر/ وام / يعد قسم الهندسة الجنائية بإدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي من الأقسام التخصصية المهمة، حيث تتمثل مهامه في تحليل الجريمة المتعلقة بحوادث الكهرباء والكشف عن مسبباتها باستخدام أفضل الطرق والأساليب الهندسية الحديثة، عبر المشاركة مع الفرق المتخصصة في الانتقال إلى مسرح الجريمة أو الحادث لإظهار الأدلة الكهربائية، وإعداد التقارير الكتابية والفنية، ويضم القسم نخبة من الشباب من أبناء الدولة من أصحاب التخصصات الهندسية في مجالات مختلفة، منها الهندسة المدنية، وهندسة المواد، والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية.
والمهندسة حمده ماجد سعيد آل علي مساعد خبير، أول عنصر نسائي على مستوى الدولة تعمل في مجال الهندسة الجنائية، لتشكل اليوم إضافة قيمة لنجاحات العنصر النسائي في شرطة دبي من خلال عملها في قسم الهندسة الجنائية ، ومشاركتها الفعالة والمهمة في العديد من القضايا، والانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينة الآثار المرتبطة بحوادث وقضايا الكهرباء مع الفرق المتخصصة.
وقال سعادة اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن شرطة دبي تفخر بكوادرها المتخصصة من العنصر النسائي، وبطموحهن الذي لا يحده أفق، ورغبتهن في الدخول في مجالات تخصصية مهمة ومتقدمة، مؤكدا حرص الادارة على تمكين العنصر النسائي وإتاحة المجال لهن للعمل في مثل هذه التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لهن عبر الدورات التدريبية المتقدمة، والتأهيل المستمر من خلال برامج ترفع من مستوى الكفاءة والقدرة لأداء المهام الجسام الملقاة على عاتق المؤسسة.
وقالت مساعد خبير مهندس حمده آل علي ” إنني أفخر بانتمائي لشرطة دبي، كونها مؤسسة شرطية حققت تفوقا محليا وإقليميا وعالميا منقطع النظير، ما يجعلها مقصدا وطموحا لكل شاب وشابة يبحث عن التميز في المجال الشرطي والوظيفي.. وإنني اليوم أعمل مع فريق عمل مميز وذي كفاءة عالية صفا واحدا وبروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف في القضايا والحوادث التي نعمل عليها.
وأضاف إن الدعم والاهتمام المباشر والدائم من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة اللواء خبير خليل ابراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة المدير العام اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، وكافة مديري الإدارة، للموظفين من مختلف التخصصات، ساهم بشكل كبير في تحقيق الإنجازات المهمة في مجال علم الجريمة، وحفز الموظفين على بذل الجهود في المهام الموكلة لهم.