بمشاركة قادة و صناع قرار و مسؤولين حكوميين و ممثلي القطاع الخاص من 170 دولة..
- الاقتصاد” تعلن انطلاق أعمال ملتقى الاستثمار السنوي الرقمي أكتوبر المقبل.
- تنطلق دورة الملتقى هذا العام تحت شعار “إعادة تشكيل الاقتصادات: التحول نحو مستقبل رقمي مرن ومستدام”.
- وزراء الاقتصاد: إطلاق النسخة الرقمية من الملتقى قصة نجاح جديدة للدولة تعكس جاهزيتها لتطوير العمل الاقتصادي وفق نماذج مبتكرة.
- ابن طوق: الإمارات رسخت مكانتها كوجهة عالمية رائدة للمشاريع النوعية والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد.
- الفلاسي: الملتقى بنسخته الافتراضية فرصة أكبر أمام رواد الأعمال لتبادل المعرفة وتعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية.
- الزيودي: سيركز الملتقى على مناقشة الأساليب الجديدة لاستدامة الأعمال وتعزيز الشراكات الاستثمارية وزيادة تنوعها.
أبوظبي في 21 سبتمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تنطلق أعمال الدورة الرقمية الأولى من ملتقى الاستثمار السنوي الافتراضي لعام 2020 الذي تنظمه وزارة الاقتصاد خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر من العام الجاري، تحت شعار “إعادة تشكيل الاقتصادات: التحول نحو مستقبل رقمي مرن ومستدام”.
يسعى الملتقى من خلال نسخته الافتراضية الأولى، إلى تعزيز اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الاستثمارية، إلى جانب تسهيل عرض فرص استثمارية جديدة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتوظيف وسائل التكنولوجيا الرقمية، ونشر المعرفة، وتبادل التجارب فيما بين الدول، مما يوفر إمكانيات وموارد واسعة عبر قطاعات متنوعة، تؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي وتعزيز جهود التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام.
ويواصل الملتقى للعام العاشر على التوالي، جهوده في رسم خارطة طريق لبناء مستقبل مرن للاقتصاد العالمي على الرغم من التحديات الحالية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 .
و يهدف الحدث الرقمي الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام إلى دعم وتقوية بيئة الاستثمار وتوفير فرص لإقامة مشاريع واستثمارات أكثر جاذبية وأمانا أمام أصحاب الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: “يعد ملتقى الاستثمار السنوي منصة عالمية مهمة تجمع المسؤولين والخبراء والمستثمرين وكبرى الشركات المحلية والإقليمية والدولية لتبادل الأفكار والخبرات والعمل معا لتنمية مناخ الاستثمار والربط بين أصحاب المصلحة لتعزيز الفرص التنموية والخروج بحلول مبتكرة للتحديات المطروحة على المشهد الاقتصادي العالمي”.
وأضاف أن دولة الإمارات تمكنت على مدى السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها وجهة استثمارية رائدة وجاذبة للمشاريع ذات القيمة المضافة وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد .. كما نجحت الدولة في تطوير قدراتها في علمية التخطيط واستشراف المستقبل، ووضع حلول استباقية لتعزيز مرونة اقتصادها الوطني في مواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأوضح معاليه أن حكومة دولة الإمارات أطلقت خطة شاملة من 33 مبادرة لدعم جميع القطاعات الاقتصادية في الدولة وتوفير بيئة اقتصادية أكثر مرونة وقدرة على توليد فرص متنوعة ومستدامة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات المستقبلية لاسيما التحول الرقمي والصناعات المتقدمة وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والبحث والتطوير والابتكار”.
و أكد معاليه أن تطوير نموذج رقمي لمنصة عالمية حوارية عالمية مثل ملتقى الاستثمار السنوي يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية ويعزز قدرة الدولة على استعراض رؤيتها المستقبلية والترويج للفرص المطروحة في قطاعاتها ذات الأولوية لاستقطاب وجذب الاستثمارات إليها بوسائل مبتكرة.
بدوره، قال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة: “تواصل دولة الإمارات دورها الريادي كمحور لتنمية التجارة والاستثمار وأنشطة الأعمال سواء في أسواقها المحلية أو على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتثبت اليوم من خلال إطلاق النسخة الرقمية الأولى من ملتقى الاستثمار السنوي قدرتها على التكيف مع متغيرات المشهد الاقتصادي وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، كتلك التي نشهدها اليوم من جراء انتشار جائحة كوفيد – 19، والتي أبرزت أهمية تبني أساليب جديدة في النشاط الاقتصادي”.
وأكد معاليه أن ملتقى الاستثمار السنوي قدم على مدى السنوات الماضية منصة رائدة لدعم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن النسخة الرقمية من الملتقى لهذا العام ستعمل على مواصلة دعم وتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتزويدهم بقنوات حيوية للتواصل مع نظرائهم في الدول الأخرى المشاركة، حيث سيعمل الملتقى على ربط 1580 شركة ناشئة دولية و 190 شركة ناشئة إماراتية مع أكثر من 500 مستثمر دولي، وإتاحة المجال أمامهم لاكتساب الأفكار والمعارف الجديدة وتبادل الخبرات وحضور المعارض الافتراضية ذات الصلة، واستعراض فرص الأعمال والشراكات، فضلا عن التواصل مع المستثمرين من خلال 25 مسابقة ستشهدها الدورة الحالية.. كما سيقدم الملتقى هذا العام عددا من الندوات وورش العمل الافتراضية المتخصصة حول ريادة الأعمال مع 1166 مشاركا مسجلا حتى الآن.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات نجحت في تطوير بيئة أعمال حاضنة للشركات الناشئة من خلال امتلاك بنية تحتية وتكنولوجية متقدمة وتطوير تشريعات وسياسات مرنة ومشجعة لاستقطاب شركات التكنولوجيا المبتكرة والرقمية، وتبني العديد من المبادرات لتطوير قدرات رواد الأعمال بالدولة والعمل على ربطهم مع المستثمرين وفتح أسواق جديدة لهم، واليوم الدولة تتمتع بمكانة تنافسية متميزة في هذا المجال، وتشكل وجهة مفضلة وجاذبة للاستثمار في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد استحوذت الدولة على نسبة تصل إلى 60% من حجم التمويل للمشاريع الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبه قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية : “ينعقد ملتقى الاستثمار السنوي لهذا العام بنسخته الرقمية الأولى من نوعها في ظل ظروف غير اعتيادية يمر بها الاقتصاد العالمي وتتطلب تكثيف الحوار وخلق روابط جديدة تدعم الأنشطة التجارية والاستثمارية في مختلف أسواق العالم” منوها إلى أن الملتقى سيركز على مناقشة جهود الدول والمؤسسات لتوفير حلول وتدابير جديدة تدعم استدامة واستمرارية الأعمال ومرونتها في مواجهة مختلف التحديات.
و أضاف معاليه: “سنحرص من خلال نسخة الملتقى لهذا العام على إتاحة المجال أمام رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، للالتقاء وعقد الاتفاقات والشراكات الاستراتيجية، وفتح قنوات جديدة وحيوية للعمل في مجالات استثمارية متنوعة، موضحا أن أجندة الملتقى لهذا العام ستكون غنية بالجلسات والحوارات والمعارض الرقمية على مدار ثلاثة أيام.
وأعرب عن تفاؤله بأن تسهم مخرجات هذه الدورة بخلق مزيد من الأفكار المبدعة و المبادرات و المشاريع النوعية التي تمثل قيمة مضافة للجهود الدولية في تعزيز المناخ الاقتصادي العالمي وتأهيله لمرحلة ما بعد كوفيد19.
يشارك في الدورة الرقمية للملتقى نخبة من الوزارات والدوائر الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية ووكالات ترويج الاستثمار والمناطق الاقتصادية الخاصة والمستثمرين الملائكة وأصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات المصرفية والمالية ومؤسسات الاستثمار الدولية والشركات الناشئة والحاضنات والبرامج الخاصة، ومؤسسات تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومزودي حلول المدن الذكية والحلول التكنولوجية من أكثر من 170 دولة.
باقة من الفعاليات.
و تتضمن أجندة الملتقى لهذا العام 6 محاور رئيسية هي الاستثمار الأجنبي المباشر، الشركات الناشئة، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مدن المستقبل والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، ومبادرة حزام واحد: طريق واحد، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات وتشمل المؤتمر وهو منصة مثالية لرؤى وأفضل الممارسات وسياسات الاستثمار بالإضافة إلى تبادل الأفكار مع المشاركين.. حيث تعقد مجموعة من الجلسات الحوارية الافتراضية التي يشارك فيها قادة وخبراء ومختصون بارزون من المجتمع الاستثماري لاستكشاف وطرح الموضوعات والقضايا ذات الصلة حول كافة محاور ملتقى الاستثمار السنوي الستة.
وتتضمن الفعاليات ورش عمل تشمل سلسلة من الجلسات التدريبية الاحترافية التفاعلية بواسطة خبراء مشهورين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم و تم تصميم الورش خصيصا لإثراء تجربة المشاركين فيها لإثبات أنفسهم كفرص استثمارية مربحة.. إلى جانب معرض سيكون منصة تحتضن أفضل العارضين المحليين والدوليين من جميع أنحاء العالم.
ويضم المعرض دولا إلى جانب مزودي حلول المدن الذكية والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وفرص الاستثمار، اجتمعوا جميعا في منصة واحدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي لدولتهم ومنطقتهم.
وإلى جانب ذلك تقام عروض الدول الرقمية وهي منصة للبلديات والمدن والدول للترويج عن فرص الاستثمار في مواقعها وتسليط الضوء على إمكانات قطاعاتها للمستثمرين المحتملين عبر الإنترنت.. إضافة إلى كشف النقاب عن أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم من خلال إبراز مميزات البيئة الاقتصادية والاستثمارية الرئيسية لكل دولة رقميا.
وهناك أيضا مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية والتي تتيح الفرصة للشركات الناشئة لتقديم أفكار تجارية لمجموعة متنوعة من المستثمرين العالميين الذين يبحثون عن تكنولوجيا المستقبل.
وسيتنافس الفائزون في مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية التي تم تنظيمها في العديد من الدول.. كما يمكن للشركات الناشئة الفردية التسجيل في البوابة العالمية لرواد الأعمال التكنولوجيين عبر الإنترنت.
وتشمل الفعاليات أيضا عروض الشركات الكبرى وهي منصة افتراضية للمجموعات الكبيرة متعددة الصناعات و التي تحرص على عرض خرائط طريق الاستثمار والقطاعات الرئيسية ذات الأهمية أمام نخبة رائعة من وكالات ترويج الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة والمسؤولين الحكوميين الراغبين في القيام باستثمارات مستدامة في دولهم.
و يسعى الملتقى إلى التعرف على المساهمين البارزين لوكالات ترويج الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تلعب دورا هاما في تشجيع وتأمين الاستثمارات بموقع معين وذلك من خلال تقديم جوائز تقديرية لمشاريع استثمارية مختلفة تم تنفيذها في مناطق و دول أدت إلى تحقيق نمو اقتصادي كبير فيها.
وتشمل فئات الجوائز .. جوائز الاستثمار، جوائز مدن المستقبل وجوائز الشركات الناشئة و في منطقة المستثمرين يجري عقد اجتماعات افتراضية في بيئة آمنة رقميا وسيكون لدى كبار المستثمرين الفرصة للاجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف عقد شراكات استثمارية وبحث سبل التعاون المشترك.
وإلى جانب الفعاليات تلك تعقد الجلسات الإقليمية القارية وتتمحور المناقشات فيها حول ثلاثة حوارات إقليمية تحلل المشهد الاقتصادي لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتركز على استكشاف للفرص والتحديات وسبل تجاوزها من خلال التعاون الإقليمي.
و تتيح سلسلة ” صنع في ” وهي ميزة رقمية متوفرة لجميع الشركات الصغيرة و المتوسطة التي ترغب في عرض منتجاتها وخدماتها المحلية على منصة دولية إلى جانب مساعدة الدول المشاركة في الترويج لمنتجاتها أو خدماتها المصنعة محليا، وتقديم عروض ومقترحات قيمة لجمهور عالمي محدد إضافة إلى التواصل مع شركاء عالميين محتملين بهدف التعاون المستقبلي في أنشطة الاستيراد.
وفي ” حلقات الاستثمار التخصصية ” تجري حوارات الطاولات الاستثمارية المستديرة و تجمع الوزراء ونواب الوزراء ورؤساء وكالات ترويج الاستثمار تحت منصة واحدة، وهي بمثابة اجتماع بين المستثمرين وصناع القرار يستهدف تسهيل توفير منصة لصناع القرار الحكوميين لمناقشة الشركات الاستثمارية لإنشاء نموذج استثماري مجد يتوافق مع متطلبات الحكومة والمستثمرين.. و في نهاية تلك الجلسات سيتم وضع نموذج استثماري مجد.
وتعد “أنشطة التواصل ” التي تتصمنها الفعاليات .. وسيلة لتعزيز العلاقات التجارية والعمل على توسيع محافظ الأعمال التجارية.. و تتوفر خصائص واسعة وملائمة ويمكن الوصول إليها بسهولة من خلال الاتصال على المنصة.