توفير خدمات «مسرة» لكبار المواطنين قبل الطلب بالهوية



• 

• 

• 



‎صورة
1/2
‎ضمن مخرجات عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة «اللا مستحيل»، أعلنت وزارة تنمية المجتمع تفعيل خدمات بطاقة «مسرة» التي توفر مزايا وحسوماً للمواطنين فوق سن الـ60، من خلال بطاقة الهوية، ومن دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات.
‎ويتم توفير امتيازات بطاقة «مسرة» التي كانت تصدرها وزارة تنمية المجتمع لكبار المواطنين، ضمن خدمات بطاقة الهوية قبل الطلب بمجرد بلوغ المواطن سن الـ60، بحيث يمكن للمستفيدين إبراز بطاقة الهوية فقط للحصول على مجموعة خدمات استباقية وحسوم في منافذ البيع المختلفة في الدولة، مثل الفنادق والعيادات الخاصة ومراكز الرعاية المنزلية وشركات السياحة والسفر، إلى جانب امتيازات الحصول على الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، وذلك في إطار خطط التسهيل المستدام على كبار المواطنين.
‎وتأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من الخدمات الاستباقية الفردية، التي طورتها إدارة الخدمات الاستباقية التي تترأسها معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، من خلال فريق عمل حكومي مشترك من 11 جهة، تضم : وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة العدل، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ودائرة القضاء في أبوظبي، ومحاكم دبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي.
‎خدمات
‎من جهتها، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن كبار المواطنين على مستوى الدولة أصبحوا يتمتعون بالمزيد من الخدمات النوعية والحصرية التي تقدم لهم مباشرة بفعل الربط الإلكتروني بالهوية الإماراتية، ومن دون الحاجة للتسجيل أو للحصول على هذه الخدمات والامتيازات الاستباقية التي تدخل حيز الأحقية بمجرد وصول الشخص إلى سن الــ60 عاماً، مشيرة إلى أن الربط الإلكتروني بين الوزارة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لتسهيل الحصول على الخدمات، يجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية التي تستحق الأفضل دائماً.
‎وقالت حصة بوحميد: إن فكرة الخدمات الاستباقية المُتاحة لكبار المواطنين عبر الهوية الإماراتية، تنبثق من رؤية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة
‎«اللا مستحيل» الهادفة لتأسيس منصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتطوير حلول للتحديات عبر تبني نماذج عمل جديدة ومبتكرة، بآلية فكر تدعم ثقافة التميز لإعلاء جودة حياة المجتمع، وتقديم نموذج جديد للجيل القادم من الممارسات الحكومية، ما يتجلى من خلال هذه المبادرة التشاركية بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، استناداً إلى رؤية رعايــة متكاملـة وشاملة لشريحة كبار المواطنين.
‎ابتكار
‎من جهته، أكد محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، أن تطوير خدمات استباقية تقدم قبل الطلب لكافة فئات المجتمع، يعكس حرص الحكومة على تسهيل حياة المتعاملين وتخفيف الجهد عنهم، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتصميم خدمات قبل الطلب تسهل حياة الناس.
‎وقال ابن طليعة: إن تصميم باقات خدمات استباقية وتقديمها قبل الطلب بالاعتماد على بيانات المتعاملين، ينسجم مع آلية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في «وزارة اللا مستحيل» التي تقوم على إعادة تصميم الخدمات من خلال ربط الأنظمة والبيانات بما يعزز كفاءة وريادة منظومة العمل الحكومي في الإمارات.