أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام / نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي محاضرة افتراضية حول التجربة الأردنية في إنتاج التمور.
شارك في المحاضرة التي قدمها المهندس أنور حداد رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية 97 شخصا يمثلون نخبة من المزارعين والمنتجين والأكاديميين والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور من 12 دولة عربية.
تأتي المحاضرة العلمية ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور.
وأعرب الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن تقديره للجهود العلمية والمهنية التي قدمها المهندس أنور حداد أحد خبراء زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى العربي مشيداً بجهوده المهنية والعلمية بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية كشريك استراتيجي للجائزة إلى جانب وزارة الزراعة في المملكة الأردنية الهاشمية.
من جهته أشار المحاضر المهندس أنور حداد خلال الندوة إلى أهم العناصر الرئيسية التي ساهمت في جودة التمور الأردنية على الرغم من قصر عمر التجربة الأردنية في زراعة النخيل وإنتاج التمور والتي لا تتجاوز 20 عاما.
وأوضح أن زراعة النخيل بالأردن بنيت على دراسة علمية مسبقة بدأت منذ عام 1995 وأغلب الأشتال نسيجية من مصادر عالمية موثوقة مع تطوير مواصفة قياسية خاصة للتمور الأردنية بالإضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودراسة أخرى معمقة لتموضع التمور الأردنية في السوق الدولي باتجاه العلامة التجارية للتمور الأردنية بدعم من منظمة الفاو “FAO”.
وقال إن المزارع الأردني اعتمد على صنفين رئيسيين هما صنف البرحي 13% وصنف المجهول 80% حيث ساعد المناخ من رطوبة وحرارة مناسبة وتوفر عالي للأوكسجين والضغط الجوي طول فترة الاثمار بمنطقة غور الأردن على زيادة اقبال المزارعين على زراعة نخيل التمر.. مشيرا إلى أن حجم الاستثمار بلغ أكثر من نصف مليار دينار أردني خلال زمن قياسي.
وأشاد المحاضر بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية وما رافقه من أنشطة وفعاليات ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور الأردنية وارتفاع في حجم الصادرات فيما ارتفع معدل استهلاك الفرد الواحد من 2.3 كغم إلى 3.3 كغم للفرد.
وام/هدى رجب/عوض المختار/عبدالناصر منعم