جناح الإمارات في إكسبو.. موطن الحلم والإنجاز



كشف الجناح الوطني للدولة، عن المشهد الثقافي الطموح لموطن الحلم والإنجاز، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، وعددٍ من المسؤولين، كان في استقبالهم معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، المفوض العام لجناح دولة الإمارات، مع مجموعة من الحالمين المنجزين وأبطال الأولمبياد الخاص، وأبطال الخطوط الأمامية الذين يمثلون قيم دولة الإمارات وتراثها وثقافتها.
ويسرد الجناح الوطني قصصاً ملهمة بعنوان «موطن الحلم والإنجاز»، ويركّز في تفاصيله ومحتوياته على تعزيز المشهد الثقافي الطّموح لدولة تحيي الأمل وتلهم العقول، إيماناً منها بأن مستقبل الأوطان يصنعه الإنسان. ويروي الجناح للمجتمعات المحليّة والعالميّة قيماً جعلت من دولة الإمارات حاضنة لشعوب تنتمي لأكثر من 192 دولة من حول العالم، تتمثل في قصص الحالمين المنجزين على اختلاف ثقافاتهم، وعن أصالة شعبها وإرث أجدادها وجذور ماضيها. ويقدّم الجناح لمرتاديه تجربة ملهمة في مضمونها، غنيّة في تفاصيلها، فريدة في أثرها، تلهم العالم بأسره بالمعنى الحقيقي لإرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول الحالمين ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي تصريح له حول هذا الحدث التاريخي، قال معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان: «يشكّل جناح الإمارات في (إكسبو 2020 دبي) إنجازاً حضاريّاً استثنائياً يضاف إلى سجّل دولة الإمارات الحافل، فهذا اللقاء الثقافي العالمي يعدّ الأضخم والأكثر تميّزاً في تاريخ معارض (إكسبو) العالمية. ومن خلال جناح الإمارات تُعرِّف الدولةُ العالمَ على القيم الإماراتية المتأصلة في جذورها والتي تدعو من خلالها إلى التسامح والتعايش وترسيخ الأخوة والإنسانية».
وأضاف: «نعتز اليوم بلقاء مجموعة من أبطال الأولمبياد الخاص، وأسر الشهداء، وأبطال الخطوط الأمامية، بجانب الحالمين المنجزين والذين يمثلون قصّة (موطن الحلم والإنجاز)، وهم مرآة دولتنا، وفي إنجازاتهم تعبير عن قيمها التي تتمثّل في الطمّوح والإنسانية، والأصالة والانفتاح، والمرونة والتفاؤل، هم المبدعون بإنجازاتهم، المخلصون لتاريخ دولتهم وحماة تراثها وحاضرها ومستقبلها».
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، المفوض العام لجناح دولة الإمارات: «نفخر اليوم بأبناء مجتمعنا الإماراتي من مواطنين ومقيمين وكل من يعتبر الإمارات موطنه، حيث ننطلق اليوم من الجناح الوطني لدولة الإمارات نحو آفاق جديدة ونحن نعاصر عامنا الخمسين لقيام اتحاد دولتنا الحبيبة، لنروي للعالم قصص الحالمين المنجزين في موطن الحلم والإنجاز، فهم أبطال قصّتنا ومرآة قيمنا وثقافتنا، يحملون بين سطور نجاحاتهم إرث أوّل الحالمين المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في وطن استثنائي يحتضنهم باختلاف أحلامهم وطموحاتهم وثقافاتهم».
وأضافت معاليها: «يشكّل عام الـ50 فرصةً للتأمّل في إنجازات الخمسين عاماً الماضية في الوقت الذي نستعدّ فيه للاحتفال باليوبيل الذهبي لقيام اتحاد دولة الإمارات والانطلاق برؤية استشرافية طموحة نحو الخمسين عاماً المقبلة، واليوم يلقي جناح الإمارات الضوء على موطن الحلم والإنجاز، ومحطاته التاريخية وأثر العمل المشترك الذي تبنته الدولة لتحقيق الازدهار في بيئة يتحلى فيها شعبها بالطموح والأصالة، فنحن شعب ننطلق من عقيدتنا وعاداتنا، ولا نتخلى عنها ونرحب بالوقت ذاته بكل من يشاركنا قيمنا الإنسانية مع احترام معتقدات الآخرين وثقافاتهم».