«محمد بن راشد للإسكان» تنجز خدمة كبار السن وأصحاب الأسر الكبيرة



كشفت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن ميزانية المؤسسة تصل إلى مليار درهم سنوياً، ويبلغ عدد المقترضين أحد عشر ألف متعامل مستمرين في تسديد الأقساط الشهرية، والتي تسهم في إقراض مستفيدين جدد، وأن المؤسسة تجري دراسات لتقدير عدد المتعاملين المتوقع تقديمهم لطلبات لكل سنة، وقد أنجزت المؤسسة الخدمة الأساسية لكبار السن وأصحاب الأسر الكبيرة، وثمة تزايد الطلب على خدمة مسكن للزوجة الثانية في الفترة الأخيرة، واستقبلت ما يقارب 300 طلب مسكن للزوجة الثانية من فئات عمرية متنوعة من المتعاملين.
أكد محمد حميد المري، مساعد المدير التنفيذي للشؤون المالية والدعم المؤسسي بالمؤسسة، أن قيمة الميزانية سنوياً على مشاريع الإسكان في المؤسسة تتراوح بين 800 مليون ومليار درهم، وتغطي المشروعات والقروض والمنح السكنية، ويتم تمويل الموازنة أساساً من دائرة المالية، بما لا يقل عن النصف والنصف الآخر من تحصيلات القروض ومبالغ تخصيص المساكن الجاهزة، حيث يبلغ عدد المقترضين حالياً أحد عشر ألف متعامل مستمرين في تسديد الأقساط الشهرية، والتي تسهم في إقراض مستفيدين جدد، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على إجراء دراسات مستمرة لتقدير عدد المتعاملين المتوقع تقديمهم لطلبات الخدمات الإسكانية المتنوعة لكل سنة والأغلبية العظمى من المتعاملين قد تم إنجاز الخدمة الأساسية لهم، خصوصاً كبار السن وأصحاب الأسر الكبيرة، ومنهم من يتقدم للحصول على إحدى الخدمات الإضافية مثل الصيانة والإضافة أو الإحلال للمسكن القديم، كما أن منهم من يتقدم للحصول على خدمة مسكن للزوجة الثانية، وهي الطلبات التي تتزايد بنسبة ملحوظة في الفترة الأخيرة.
وعن توفير مسكن للزوجة الثانية، قال المري: استقبلنا ما يقارب 300 طلب مسكن للزوجة الثانية من فئات عمرية متنوعة من المتعاملين، ويتم التأكد من عدم وجود مسكن مملوك آخر يفي بالغرض، مثل الشقق والمساكن المتلاصقة أو المنفصلة قبل دراسة كل طلب، ومسح المسكن الأول المقدم للمواطن، فإذا كانت هناك مساحة كافية لبناء وحدة سكنية إضافية يمكن له التقديم على طلب قرض بناء وحدة سكنية إضافية للزوجة الثانية في نفس الأرض، وفي حال عدم وجود مساحة كافية، يتقدم بطلب منحة أرض جديدة، وطلب قرض بناء جديد، مع ضرورة استيفائه كافة الشروط.