أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن إجراء فحص PCR ليس إلزامياً لطلبة مدارس دبي الخاصة، وإنما تقتصر ضرورة إجرائه على الحالات المشتبه بتعرضها للإصابة بفيروس «كوفيد 19»، وفيما يتعلق بالكوادر المدرسية، فينبغي عليهم جميعاً إجراء فحص PCR قبل إعادة فتح المدارس للعام الدراسي الجديد.
ولفتت الهيئة إلى أنه بالنسبة للكوادر المدرسية الذين أجروا الفحص في دبي مؤخراً، ولديهم نسخة من النتيجة، فلن يكون عليهم إجراء الفحص مرة أخرى.
وأشارت الهيئة عبر حسابها على «تويتر» إلى أهمية إجراء الفحص الحراري عند مدخل المدرسة سواء بشكل فردي أو باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة، أما الطلبة الذين يستخدمون الحافلات المدرسية، فينبغي فحص درجة حرارتهم قبل ركوب الحافلة، وأي طالب تكون حرارته 37.5 درجة مئوية فما فوق، فلن يُسمح له بالدخول.
ويتولى معلم الصف مسؤولية إحالة أي طالب تظهر عليه أعراض (كوفيد 19) (مثل السعال وآلام الجسد والتعب وضيق النفس وألم الحلق وسيلان الأنف والإسهال والغثيان والصداع) إلى ممرضة المدرسة، لإجراءات الفحوصات اللازمة تبعاً للإرشادات المعتمدة.
ومنعت الهيئة مغادرة أعضاء الكادر المدرسي المدرسة خلال الدوام، وإذا ما غادروها لأسباب طارئة، فلن يسمح لهم بالدخول ثانية إلا إذا خضعوا للتعقيم التام وبدّلوا ملابسهم لدى عودتهم، كما يجب أن يخضعوا للفحص الحراري قبل الدخول.
ظروف صحية
وشددت الهيئة على عدم السماح سوى لشخص واحد من ذوي الطالب بالدخول إلى المدرسة لتوصيله أو استلامه، وينبغي على الأشخاص الذين يعانون ظروفاً صحية خاصة بما في ذلك كبار السن عدم الحضور إلى المدرسة لتوصيل الطلبة أو استلامهم، وعلى المدرسة تطبيق إجراءات للدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام، والحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين في المناطق كثيفة الحركة، بالإضافة إلى تخصيص مناطق وأوقات محددة لقيام العائلات بتوصيل واستلام أبنائهم، بحيث لا يكون هناك أي تفاعل فيما بينهم ضمن المدرسة، وينبغي ألا يكون هناك أية إمكانية لدخول أي من أفراد هذه العائلات أو الزائرين إلى بقية مرافق المدرسة، كما ينبغي ألا تتجاوز المدة الممنوحة للعائلات في منطقة التوصيل والاستلام أكثر من 10 دقائق، وذلك لتجنب الزحام، والحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين، مع ارتداء الكمامات طيلة الوقت.
وبالنسبة لأعمال الصيانة أو تسليم السلع والطرود، أكدت أنه ينبغي أن تتم بعد ساعات الدوام المدرسي، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة وبخاصة عند استلام الأشياء وتسليمها، إذ ينبغي أن يتم ذلك في موقع محدد وباتباع أسلوب يتجنب الملامسة.
الالتزام بالتباعد
وشددت الهيئة على أهمية الالتزام بالتباعد الجسدي مسافة مترين، وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، وتنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام، والحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات، فضلاً عن تنظيم عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات، بما يضمن عدم مشاركتها فيما بينهم.
وكذلك منع دخول الأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية، وتحديد مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية، وتدريبه لتطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية.
وأوضحت الهيئة أن لكل مدرسة طريقتها الخاصة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المعتمدة للحفاظ على الصحة والسلامة، وعلى سبيل المثال، يمكن أن تقوم بعض المدارس بعقد مزيد من الحصص في الهواء الطلق للحفاظ على التباعد الجسدي، في حين قد تقوم مدارس أخرى بمواصلة تقديم التعليم الإلكتروني لبعض الطلبة.