•
•
•
◦
◦
صورة
1/2
كشف العميد علي عتيق بن لاحج مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي، أن مطارات دبي من المطارات الآمنة عالمياً، كما أنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية لوقاية وحماية المسافرين على أعلى مستوى، كما تطبق شرطة دبي أفضل الأنظمة الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث يبلغ عدد الكاميرات في كافة مطارات دبي، 12 ألفاً و100 كاميرا، من الأحدث عالمياً، وتتميز بعدة خصائص، منها التعرف على الوجوه، وتغطية كافة المناطق الداخلية والخارجية والمناطق المحيطة، كما أنها تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومرتبطة بغرفة العمليات المركزية، لافتاً إلى أنه في ما يتعلق بفيروس كوفيد 19، فقد تم توفير مجموعة من أجهزة المراقبة والكاميرات الحرارية، وبوابات التعقيم، للكشف عن مصابي «كورونا»، سواء القادمين أو المغادرين أو الترانزيت.
وقال العميد بن لاحج لـ «البيان»، إن هناك خطة مستقبلية تتماشى مع التطور الذي تحققه دبي في كل يوم، ومنها زيادة أعداد الكاميرات والأجهزة الذكية في كافة مطارات دبي، منوهاً بأن الإدارة العامة لأمن المطارات، تعمل على ترجمة استراتيجية الهوية المؤسسية لشرطة دبي، القائمة على ثلاثة مبادئ، وهي «الابتكار والأمن والتواصل» (نتواصل ونحمي، نبتكر ونبني).
وبيّن أن تميز الإدارة العامة لأمن المطارات في تأمين مطارات دبي، يأتي انعكاساً للاستراتيجية التي تنتهجها القيادة العامة لشرطة دبي، في اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الأمنية، وكافة الخدمات التي تقدمها لأفراد المجتمع، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لإسعاد المتعاملين والموظفين، وتواصل شرطة دبي، وفق رؤى واستراتيجية واضحة المعالم، وإطلاق المبادرات الرائدة، وتعزيز الشراكات بينها وبين جميع دوائر حكومة دبي، من أجل تحقيق الاستراتيجية الأمنية.
وأضاف بن لاحج، أننا، ومن واقع مسؤوليتنا عن تأمين مطار دبي، والذي يعد أكبر مطارات العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين للسنة السادسة على التوالي، والذي بلغ في عام 2019، سبعة وثمانين مليوناً وأربعمئة وواحداً وخمسين ألفاً وسبعمئة وستة وتسعين مسافر، نعمل وفق منظومة أمنية متكاملة من البرامج والتقنيات الذكية، ومختلف وسائل الذكاء الاصطناعي، في مجال تأمين المطارات والمسافرين والشحن الجوي، والتواصل وتبادل المعلومات، واستطعنا أن نحقق المعادلة الصعبة، المتمثلة في تشديد الإجراءات الأمنية، وفق المعايير والقواعد القياسية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، ومتطلبات الأنظمة والقوانين المحلية، لمنع أي تهديد محتمل على سلامة قطاع الطيران المدني المحلي والدولي، والمتمثلة بالمباني والطائرات والمسافرين، وجميع مستخدمي مطارات دبي ومشغليها من جانب، ومن جانب آخر، تطبيق التعامل الراقي مع جميع المتعاملين مع مطارات دبي، وتقديم كافة التسهيلات لتحقيق رحلة سفر سعيدة للمسافر، ومساعدة العديد من الحالات الإنسانية، التي أسعدت المسافرين، وكسبت رضاهم، وعكست الصورة المشرفة لدولة الإمارات في التعامل مع ضيوفها وزوارها، وخلال العام المنصرم، حققت الإدارة العامة لأمن المطارات، العديد من الإنجازات والجوائز على المستوى المؤسسي والوظيفي، وأسهمت أيضاً مع شركاء الإدارة، في تعزيز مكانة وسمعة مطارات دبي.
تحديات
وأكد بن لاحج أن أهم التحديات التي تواجه الإدارة، هو العمل في مثل هذه الظروف والضغوطاتالتي تواجه المجتمع العالمي، بسبب جائحة «كورونا»، والعمل على توفير الأمن والأمان للمسافرين، والحفاظ على صحتهم، من خلال التدابير الاحترازية والوقائية، والإجراءات التي تتناسب مع هذه الظروف، ووفق الشروط والمعايير التي تراها حكومة دبي بالضرورية، لتأمين قطاع الطيران والعاملين فيه، حيث إن دور الإدارة لا يقتصر على تأمين المسافرين فقط، لكن أيضاً الموظفين العاملين في تشغيل كافة مرافق المطار على مدى 24 ساعة، وأنه تم تعديل بنية المطار التحتية، للتعامل مع أزمة كوفيد 19، من حيث تحديد المداخل والمخارج، وعدم السماح لدخول المطار إلا للمسافرين فقط، كذلك تم وضع الإرشادات التوعوية على الأرضيات والحوائط، وفي كافة أنحاء المطار، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يتم تنبيه المسافرين لهذه الإجراءات، في حالة مخالفتها، كما تم وضع فيديو توعوي على الشاشات، بالإجراءات التي يجب اتخاذها في المطار للقادمين والمغادرين والترانزيت، حفاظاً على سلامة المسافرين، خاصة في حالات وجود أطفال أو أصحاب همم أو كبار السن.
إجراءات
وقال مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، إنه تم اتخاذ الحيطة والحذر أثناء تقديم الخدمات اليومية، لضمان أمن وسلامة الموظفين والمسافرين، من خلال تطبيق كافة التدابير الاحترازية والوقائية، ووفرت المستلزمات الصحية الخاصة بالموظفين، مثل أجهزة التعقيم، وواقي الوجه، والقفازات، والكمامات، والرداء الواقي، وأجهزة الفحص الحراري، والحواجز الزجاجية أثناء خدمة المتعاملين، وتوزيع مرتب الإدارة إلى مجموعات، تحقيقاً لهدف التباعد الآمن، وإجراء الفحوصات الدورية للموظفين، وتعميم تلك التدابير والإرشادات التوعوية للموظفين، عبر المخاطبات الرسمية، والتوجيهات المباشرة، من خلال النزول الميداني، والملصقات والرسائل النصية، بالإضافة إلى الفحص الدوري للموظفين، لضمان خلوهم من عدوى هذا الفيروس.
ومن جهة أخرى، بحسب بن لاحج، قامت الإدارة، بالتنسيق مع الجهات المشغلة (الشركاء الاستراتيجيين)، بتهيئة نقاط التفتيش، كبيئة صحية، تسعد المسافرين، وتشعرهم بالراحة النفسية أثناء عبور نقاط التفتيش، دون الاحتكاك بالآخرين، وذلك من خلال تخصيص بوابات متباعدة لدخول المسافرين إلى المباني، دون السماح للمودعين أو الأقارب بالدخول، وتوسيع المسافات بين أجهزة التفتيش، بحيث لا يسمح بجود أكثر من مسافر في مسافة تقل عن المترين، مع ضمان الالتزام بتلك المسافات الآمنة، عبر الملصقات التي وضعت على الأرض، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء بتعميم ونشر الإرشادات التوعوية، عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي طالبت بحضور المسافرين قبل الرحلة بوقت كافٍ، لإجراء الفحوصات اللازمة، التي تم توفيرها في مباني المطار قبل الصعود للطائرة، مع ضرورة الحضور للمطار مرتدين الكمامات والقفازات لحماية أنفسهم والآخرين، كل ذلك مع الإبقاء على مستوى تطبيق المعايير والقواعد القياسية الخاصة بالإجراءات الأمنية، كما هي عليه قبل هذه الأزمة.
تنسيق
ونوه العميد بن لاحج، بأن الإدارة قامت بالتنسيق مع الجهات المشغلة (الشركاء الاستراتيجيين)، بتطبيق الإجراءات الأمنية الاعتيادية، مع الأخذ بعين الاعتبار، تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الصادرة من الجهات المختصة، والتي تسهم بمنع تفشي فيروس «كورونا»، وتهيئة نقاط التفتيش كبيئة صحية تسعد المسافرين، وتشعرهم بالراحة النفسية أثناء عبور نقاط التفتيش، دون الاحتكاك بالآخرين.نصائح
وأكد العميد بن لاحج أنه بسبب الإجراءات الخاصة التي فرضت على المسافرين، في ما يتعلق بالتعامل مع هذه الجائحة، ننصح المسافرين بالحضور قبل الرحلة بوقت كافٍ، لإجراء الفحوصات اللازمة، التي تم توفيرها في مباني المطار، قبل الصعود للطائرة، مع التأكيد على ضرورة الحضور للمطار مرتدين الكمامات والقفازات لحماية أنفسهم والآخرين، والالتزام بالتباعد الآمن بينهم أثناء دخول المطار، أو أثناء القيام بمختلف إجراءات السفر في مناطق شركات الطيران، أو التفتيش الأمني، أو الدخول لمناطق الصعود للطائرة.
استراتيجية
ولفت العميد علي عتيق بن لاحج، إلى أن شرطة دبي، باعتبارها إحدى المؤسسات الحكومية في إمارة دبي، تعمل ضمن استراتيجية الدولة، في مواجهة هذا الوباء، من خلال الإرشادات والتدابير الاحترازية والوقائية، التي اعتمدتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث نعمل على مواصلة العمل، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، لوضع الخطط التنفيذية المتعلقة ببدء العمليات التشغيلية لمطار دبي، ورفع وتيرة العمل، وفق الأحداث المتسارعة لعودة الحياة الطبيعية في مختلف دول العالم، التي ستؤثر إيجاباً بلا شك في عودة النشاط والحيوية لمطارات دبي، كما كانت عليه قبل الجائحة، كما أننا ملتزمون أمام توجيهات وإرشادات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، الخاصة بالمعايير والقواعد القياسية، والسياسات الرامية إلى دعم قطاع طيران مدني يمتاز بالكفاءة والاستدامة، في مجالي السلامة والأمن، والإرشادات الجديدة التي تم تعميمها مؤخراً للتعافي من أزمة فيروس «كورونا» المستجد، من أجل إعادة التواصل بين مختلف دول العالم، وإنعاش منظومة النقل الجوي على الصعيد العالمي.
وذكر أنه بناء على تلك السياسات والأحداث المتسارعة على أرض الواقع، قمنا بالإدارة العامة لأمن المطارات، بتحديد التحديات المحتملة التي ستواجهنا، ووضعنا الحلول وخطط التعافي الاستباقية، بالتنسيق مع شركائنا، والاستعداد لمواجهة المتغيرات والمستجدات، وتحديد كافة المتطلبات اللازمة لفترة ما بعد «كورونا»، التي من المتوقع أن تشهد تزايداً في أعداد الرحلات والمسافرين، مع الحرص على إبقاء وتعزيز التدابير الاحترازية والوقائية، للحفاظ على سلامة الموظفين والمسافرين من جهة، وتأمين مطارات دبي من أفعال التدخل غير المشروع من جهة أخرى.
6.000.000
كشف العميد علي عتيق بن لاحج مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي، أن حصيلة المزادات في شرطة دبي العام الماضي، والنصف الأول من العام الجاري، بلغت 6 ملايين و30 ألف درهم، حيث بلغت عوائد المزادات 3,268,971 العام الماضي، و2,761,251 النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغت نسبة تسليم المعثورات 29,3 % العام الماضي، وهي النسبة الأعلى بين مطارات الدولة، وسجلت في النصف الأول من العام الجاري 29 %.