275 رؤية إلكترونية للتواصل عن بعد بين نزلاء “العقابية والإصلاحية” وأسرهم



• 

• 

• 



‎صورة
1/2
‎نفذ مركز الملتقى الأسري التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، 275 رؤية إلكترونية منزلية خلال الربع الثاني من العام الجاري؛ حيث تتيح الرؤية للأسرة أو الأطفال “التواصل المرئي عن بعد” مع النزيل عبر منصة إلكترونية تغني عن الحضور لزيارة النزيل في مقر المؤسسة العقابية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الموسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة.
‎ويأتي مشروع الرؤية الإلكترونية المنزلية الذي تم إطلاقه في شهر مارس الماضي؛ امتداداً لمشروع الرؤية الإلكترونية الذي أطلقته الدائرة في عام 2017، بالتعاون مع شرطة الشارقة، لضمان رؤية الأطفال أحد والديه في بيئة آمنة.
‎تكامل
‎وأكدت فايزة حسن خباب مدير مركز الملتقى الأسري، أن الرؤية الإلكترونية المنزلية للتواصل عن بعد بين النزيل وأسرته تتم من خلال التعاون والتنسيق المستمر مع إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، مشيرة إلى أن المركز يستقبل يومياً قائمة من النزلاء للتواصل عن بعد مع ذويهم، وفقاً للكشوفات التي ترد من الإدارة العامة للمؤسسة العقابية والإصلاحية، لافتة إلى أن في بداية الأمر كان يتم توصيل الجهاز  من قبل فريق العمل إلى بيوت الأسر لإجراء التواصل، بينما مع تقدم تقنيات الاتصال وتطورها، صار الاجراء كله عن بعد، بدءاً من التنسيق إلى الانتهاء من إجراء التواصل.
‎مساهمة
‎وأضافت أن الرؤية الإلكترونية المنزلية ساهمت بشكل كبير في اختصار خطوات الإجراءات المتعبة في الرؤية سابقاً والتي كانت تأخذ الكثير من الوقت، لافتة إلى أنه نظراً لبساطة العملية حالياً فإن اللقاءات بين النزيل وذويه تضاعفت ولم تتوقف منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وستستمر كذلك في تقديم خدماتها الإنسانية؛ مما ستساهم في تماسك الأسرة جراء الاتصال المستمر، فضلاً عن التأثير الايجابي الذي تتركه الرؤية لدى النزلاء كنوع من التحفيز.
‎وتسعى دائرة الخدمات الاجتماعية باستمرار إلى تطبيق المشروعات أو البرامج الإلكترونية والتقنية والخدمات الذكية في مختلف المجالات التي تخدم شريحة واسعة من المجتمع والارتقاء بجودة الخدمات التي تساهم في تحقيق السعادة لأفراد المجتمع.
‎تثمين
‎وثمنت مدير مركز الملتقى الأسري دور  المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة على تعاونها اللامحدود في إنجاح هذا المشروع الإنساني الذي يخدم شريحة النزلاء وأسرهم، ولا سيما في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها أفراد الأسرة والتي تتطلب منهم التواصل والاطمئنان المتبادل.